مستقبل مهنة الطب - An Overview
مستقبل مهنة الطب - An Overview
Blog Article
بفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن تحسين عمليات التشخيص والعلاج والرعاية الصحية بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بتاريخ المرضى والصور الطبية والأبحاث العلمية، واستنتاج نتائج دقيقة وسريعة، تساهم في تحديد التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية فعالة.
يعتبر الذكاء الاصطناعي من التكنولوجيات الحديثة التي حققت تقدمًا مذهلا في مجال الطب. يشير البعض إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يهدد مهنة الطب بسبب القدرة التنبؤية والتشخيصية العالية لهذه التكنولوجيا.
ستستمر خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحسين دقة التشخيص من خلال تحليل الصور الطبية وبيانات المرضى، وتقليل التشخيص الخاطئ ومساعدة الأطباء على اتخاذ قرارات أكثر استنارة.
يعتمد الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من بيانات المرضى، ويؤدِّي سوء التعامل مع هذه البيانات إلى انتهاكات الخصوصية، أو سرقة الهوية، أو الوصول غير المصرح به إلى المعلومات الطبية الحساسة.
ظهور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي ليس بالصدفة، فهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى التفكير والاستثمار بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من الجوانب الطبية، يأتي على رأسها العجز الشديد في الطواقم الطبية كما قالت منظمة الصحة العالمية، إذ يحقق الذكاء الاصطناعي خطوات كبيرة في المجال الطبي، حيث أن البعض لم يعد يستبعد أن يصبح الطبيب في المستقبل برنامجا معلوماتيا، وتقبل على الاستثمار في هذا المجال الشركات الكبرى في "سيليكون فالي" وأيضا عدد كبير من الشركات الناشئة.
تمكن البرمجة اللغوية العصبية الذكاء الاصطناعي من استخلاص رؤى قيمة من النصوص الطبية، مثل الأوراق البحثية والملاحظات السريرية، وهذا يساعد على البحث واتخاذ القرار.
والهدف هو استخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة الحديثة وأنظمة التعلم للتنبؤ بسلوك الجزيئات ومدى احتمال النجاح في صنع أدوية مفيدة مما يوفر الوقت والمال والاختبارات التي لا طائل منها.
الطب الرياضي وإعادة التأهيل هو أحد تخصصات الطب التي لها مستقبل رائع. يهتم هذا التخصص في بحث وعلاج التطورات والتغيرات الوظيفية والتشريحية والمرضية المختلفة في جسم الإنسان كنتاج لنشاطه الحركي في الظروف العادية، والمختلفة، كمتلازمة الإفراط في التدريب أو الالتهابات الوترية.
يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية، أن ترتكب أخطاء، فقد يؤدِّي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي للتشخيص دون إشراف بشري إلى التشخيص الخاطئ.
في حين أنَّ دور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي يقدم فوائد كبيرة، لكن له عدة سلبيات وتحديات محتملة مرتبطة بتدخله:
من ناحيته، يحذر ديفي سريدهار أستاذ الصحة العامة بجامعة إدنبرة، من أن عدم اتخاذ إجراءات رادعة ضد تناول الخمر والتبغ وضد السمنة وقلة النشاط البدني، سيؤدي إلى تداعي الأنظمة الصحية تحت ضغط التنامي مستقبل مهنة الطب الحالي للأمراض المزمنة.
وعلى الرغم من أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الجوانب التي يجب مراعاتها قبل أن يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الخبرة والمهارات البشرية للأطباء.
تراودنا مجموعة من الأسئلة المعقدة والآثار العميقة لها فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، مثل: كيف نضمن أنَّ أنظمة الذكاء الاصطناعي عادلة وغير متحيزة؟ ما هي الضمانات اللازمة لحماية خصوصيتنا في عالم يعتمد بشكل متزايد على البيانات؟ كيف يمكننا أن نبحر في حقل الألغام الأخلاقي لآلات صنع القرار المستقلة؟ تتطلب هذه الأسئلة، من بين العديد من الأسئلة الأخرى، دراسة عميقة، ونحن نسير على الطريق للأمام نحو مستقبل مليء بالذكاء الاصطناعي.
ويهتم هذا التخصص بتقديم الرعاية الطبية للأطفال وتشخيص أمراضهم وعلاجهم في مختلف الأعمار بداية من خروجه من رحم الأم لوصوله الى سن الرشد.